أكد مصدر عسكري مسؤول أن القوات المسلحة تعكف حالياً على وضع خطة محكمة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية خلال المظاهرات المرتقبة يوم 30 يونيو/حزيران، والتي ترفع مطالب برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار دور الجيش المصري في حماية الأمن القومي داخلياً وخارجياً، ومنع أي محاولات للتعدي على المنشآت العامة أو الخاصة.
وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع" أن الخطة المزمع الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة تعتمد بشكل أساسي على خطط الانتشار السابقة التي وضعتها القوات المسلحة، في تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن قبلها أحداث 25 يناير 2011، التي تواجدت بعدها القوات المسلحة في كافة المحافظات لمدة 18 شهرا.
ولفت إلى أن هيئة عمليات القوات المسلحة بصدد الانتهاء من الخطة، وتوزيع كافة التعليمات الخاصة بها، على مختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة البرية، وكذلك أفرعها الرئيسية، قبل مظاهرات 30 يونيو بوقت كافٍ، من أجل الاستعداد والتحرك، وفق آخر التعليمات الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة.
وقال المصدر إن الخطة الأمنية للقوات المسلحة للانتشار في القاهرة الكبرى، ومختلف مدن ومحافظات الجمهورية، يتوقف تنفيذها على قرار رئيس الجمهورية في تحديد نزول الجيش إلى الشارع من عدمه.
كما تعتمد الخطة على عدد من المحاور، والوصول إلى الأهداف الحيوية على مستوى الجمهورية خلال 15 دقيقة، والدفع بوحدات المنطقة المركزية العسكرية، التي تغطي نطاق 7 محافظات، هي القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية، والفيوم والمنيا وبني سويف، من خلال وحداتها المدرعة بالفرقة التاسعة، التي تتولى تأمين محافظات القاهرة الكبرى بالكامل خلال هذا الوقت.